قتل عناصر دورية مخابرات تابعة للنظام وأصيب آخرون بجروح بعبوة ناسفة استهدفتهم بريف درعا.
ونقلا عن تجمع أحرار حوران الإثنين ٢٩ تشرين الثاني /نوفمبر، دوى صوت انفجار تخلله حالة استنفار كبيرة في صفوف قوات النظام على طريق نوى الشيخ سعد بريف درعا الغربي ، بعد أن استهدف مجهولون بعبوة ناسفة طريق سيارة بيك اب هايولوكس تقل ٥ عناصر من فرع الأمن العسكري التابع للنظام على الطريق المذكور وسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الدورية.
هرعت على إثرها سيارات الإسعاف وإطفائية للنظام بحسب مصادر الإعلام في درعا لانتشال القتلى وإسعاف الجرحى للمشافي.
وذلك بعد مضي عدة أيام من استهداف مجهولين برصاص أسلحتهم عناصر دورية للنظام في محيط المنطقة على طريق نوى – الرفيد تخللها وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، سبقها في ٢ من تشرين الثاني الجاري مقتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين بمحيط قرية البكار، في طريقه إلى مدينة نوى، ونجا ضابط في مخابرات النظام بداية الشهر من محاولة اغتيال بزرع عبوة ناسفة استهدفته على مدخل مدينة الحراك بريف درعا الشرقي تبعها بعد ثلاثة أيام مقتل مدني من بلدة ناحته بريف درعا الشرقي مع عنصرين من قوات النظام متأثرا بإصابته بإطلاق مجهولين النار على سيارته برفقة العنصرين، من اللواء ٥٢ على طريق المليحة الغربية – رخم بعد أن طلبا منه أن يوصلهما بسيارته إلى مقر اللواء في محيط الحراك.
وذلك بعد عدة أسابيع من إنهاء النظام والروس ملف التسويات في درعا بسحب آلاف من قطع الأسلحة من الأهالي لمنع استهداف دوريا النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع