قُتل وجُرح عددٌ من قوات النظام اليوم الثلاثاء 16 آذار/مارس، جرّاء اشتباكاتٍ اندلعت بين قواتٍ تتبع للفرقة الرابعة، وعناصر من المعارضة بين بلدتي المزيريب و اليادودة غرب درعا.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب مؤسسةٍ إعلاميةٍ محليّة، اندلعت الاشتباكات بعد محاولة عناصر للفرقة الرابعة اقتحام منزل المدعو “أبو طارق الصبيحي” قرب كلية الآداب الثالثة بين البلدتين.
في سياقٍ متّصل، قصفت قوات النظام بلدة المزيريب بثلاث قذائف هاون، مصدرها قواته المتواجدة في تل الخضر بالقرب من بلدة عتمان، في حين سقطت عدة قذائف بالقرب من منزل “أبو طارق الصبيحي”
وتشهد المنطقة هدوءً حذرا بعد الاشتباكات ،والتي استخدمت فيها رشاشات ثقيلة ودبابات، والتي كانت بدايتها بهجومٍ شنّه مسلحون من المعارضة على رتلٍ لقوات النظام بالقرب من بناء الري، والذي يعد معسكراً لقوات النظام.
يُذكر أن المنطقة شهدت توتراتٍ واشتباكاتٍ بين قوات النظام والمعارضة مؤخراً، على خلفية مداهمات لمقرات المعارضة وطلب تهجير 6 من عناصر المعارضة، والتي انتهت بدخول قوات النظام للمنطقة وتفتيش مقرات المعارضة هناك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع