قتل اثنان من عناصر الأمن العسكري في قوات النظام، وأصيب آخرون بجروح الأربعاء 24 آذار /مارس، في الاشتباكات التي اندلعت مع عناصر التسويات بريف حمص.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
وبحسب نشطاء داهمت دوريات من الأمن العسكري قرية تل ذهب بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، بحثا عن مطلوبين عند عصر أمس, تخللها اندلاع اشتباكات مع عناصر التسويات في الجهة الغربية من القرية المتاخم لقرية قرمص، أدى وبحسب المصادر لمقتل عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح.
تبعها حالة استنفار في صفوف قوات النظام التي ارسلت مؤازرات للمنطقة وعملت على نشر حواجز و تسيير عناصر دورياتها التي تعرضت في ساعات المساء لهجوم على أحد الحواجز دون ورود تفاصيل عن خسائر.
وكانت دوريات الأمن العسكري شنت قبل أكثر من شهر في15 من شباط الماضي، حملات دهم واعتقال في ريف حمص الشمالي شملت قرى الحولة وكفرلاها وتل ذهب، بحجة البحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية، عقب انتشار كتابات مناهضة للنظام على جدران المنازل الواقعة على طريق كفر لاها ومريمين، بالإضافة لكتابات مطالبة بسقوط بشار الأسد على جدران المقسم الرئيسي لمقسم الهاتف في بلدة تل ذهب والفرن الآلي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع