تكبدت ميليشيا زينبيون التي تدين بالولاء لإيران، خسائر بشرية في صفوفها ليل أمس، جراء انهيارات بريف الرقة الشمالي، فيما تخلت القوات الروسية عن مساعدتها.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نقلت شبكة “عين الفرات” اليوم السبت، مقتل عناصر نخبويون من كتيبة الهزارة التابعة لميليشيا لواء زينبيون، خلال الساعات الأخيرة، في بلدة الشركراك الواقعة على خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية شمال الرقة.
ولفتت الشبكة إلى أن عناصر أفغان من شيعة الهزارة من القناصين التابعين لميليشيا زينبيون كانوا يحفرون أنفاقاً وخنادق وغرف مخازن أسلحة تحت الأرض على خطوط التماس في الشركراك، إلا أن أحد الأنفاق انهار على العناصر متسبباً بمقتل 3، وعمل بقية العناصر على طلب جرافات من القوات الروسية لإخراج الجثث وهو ما رفضته القوات الروسية التي تذرعت بعدم رغبتها القيام بأعمال حفر على خطوط التماس، بينما ساعدت قوات الاقتحام التابعة للنظام على مساعدة زينبيون في انتشال الجثث، لتتم عملية الانتشال عقب 6 ساعات ويجري نقلهم إلى اللواء 93 التابع لقوات النظام السوري شمالي الرقة ومنه إلى مقر القتلى الرئيسي في بلدة مسكنة شرقي حلب.
يشهد ريف الرقة الخاضع لسيطرة النظام، صراع نفوذ روسي إيراني، وهو ما يظهر جلياً في تخلي كل منهما عن دعم الآخر أو القتال في صف واحد، لاسيما لدى وقوع استهدافات وهجمات على يد خلايا تنظيم الدولة حيث تنتشر هناك.
الجدير بالذكر أن لواء زينبيون ميليشيا مدعومة من قبل طهران، زجت الأخيرة بمقاتليها، وهم عناصر أجنبية من باكستان، بقيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا للقتال لصالح إيران وإلى جانب النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع