شهدت البادية السورية هجوماً جديداً ضد قوات النظام وميليشياته الرديفة، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم،
يحمل الهجوم الطابع الذي ينتهجه تنظيم الدولة “داعش” بحسب ناشطين.
نقلت “شبكة ديرالزور 24” مساء أمس الجمعة، مقتل 4 عناصر من قوات النظام في منطقة الشولا ببادية ديرالزور الجنوبية؛ إثر هجوم يرجح أنه شنه تنظيم الدولة على إحدى النقاط لقوات النظام، عبر محورين من الشولا وجبل البشري، استهدف الهجوم عدة نقاط لقوات النظام والميليشيات هناك.
وبحسب المصدر فقد اضطرت قوات النظام والميليشيات المنتشرة من نقطة في محيط جبل البشري للانسحاب على وقع الهجوم، واستهدافها برشاش نوع 23 محمل على سيارة من بيك آب هايلوكس.
تنذر الهجمات المتصاعدة لتنظيم الدولة في منطقة البادية السورية بأن التنظيم ما زال يتبع استراتيجية الهجمات المباغتة والانسحاب، مستفيداً من كهوف وتضاريس المنطقة الصحراوية في التواري.
وتشهد المنطقة الشرقية من سوريا صراعات النفوذ بين روسيا وإيران ما يسهل تحركات التنظيم في المنطقة.
يرى مراقبون بأن الهجمات التي تقع في المنطقة التنظيم ليس مسؤولاً عن جميعها، فالتنافس الروسي الإيراني يقف وراء البعض منها.
يُشار إلى قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في آذار 2019 القضاء على تنظيم الدولة “داعش” بالسيطرة على الباغوز آخر جيوب التنظيم في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع