قتلت كتائب الثوار عدد من عناصر النظام على أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية، في حين ارتقى شهيد بسبب الجوع الشديد الذي يفتك بمضايا.
فقد حاولت قوات النظام التقدم على الجهة الجنوبية لمدينة داريا اليوم الأحد، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار التي قامت بصد الهجوم، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر النظام بالإضافة إلى اعطاب دبابة عسكرية، واغتنام بعض الاسلحة الخفيفة، وقد جاء الهجوم بعد تمهيد جوي ومدفعي كثيفين منذ ليل أمس.
وقد ارتقى الشهيد” أحمد عبد الكريم جواد” من سكان بلدة مضايا المحاصرة، جراء الجوع والبرد القارس، كما نقل أكثر من 150 حالة مماثلة إلى مشفى مضايا الميداني، بسبب عدم تناول الطعام منذ أيام.
وتجدر الإشارة أن عدة مناطق في ريف دمشق ومنها بلدة مضايا تخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له وأبرزها حزب الله اللبناني، وقد ارتقى منذ عدة أيام الشهيد “جميل”، بسبب الجوع وعدم توفر المواد الغذائية، بعد أن عرض سيارته للبيع مقابل كيلو أرز أو كيلو حليب أطفال، ويذكر أن بلدة مضايا تحوي أكثر من 40 ألف شخص ومنهم من النازحين من مدينة الزبداني، وجميعهم مهددون بالموت جوعاً مع استمرار النظام وحزب الله بالحصار ومنع دخول أي من المقومات الأولية للحياة، في ظل صمت أممي على ذلك.
ويذكر أيضاً أن مدينة داريا تشهد قصفاً عنيفاً من مروحيات النظام التي تحاول التمهيد لتقدم قوات النظام على الأرض، حيث شهدت الجهة الجنوبية من المدينة اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام التي تحاول التقدم، كما دمرت العديد من الآليات العسكرية لهم.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي