خسائر جديدة تكبدتها قوات النظام خلال الساعات الماضية بالاشتباكات الدائرة بريف حلب الشرقي وفي محيط مطار الجراح بالتحديد وذلك إثر المعارك التي دارت, أمس الأربعاء, بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية من جهة وتنظيم الدولة من جهة ثانية استطاعت فيها قواته تحقيق تقدم على حساب التنظيم, تبعها هجمات معاكسة للتنظيم لاستعادة السيطرة على المطار دون جدوى.
قوات النظام, ومنذ أن سيطرت على المطار حاولت التقدم باتجاه مدينة مسكنة مركز ثقل التنظيم الرئيسي بريف حلب, فقد استطاعت السيطرة على تلال جنوب المطار غير أنها تعرضت لهجمات عنيفة وقصف مدفعي من التنظيم من الغرب والجنوب الغربي ما أدى إلى 100 قتيل وجريح بينهم ضابط وقائد بارز في ميليشيا النمر “علي دلا” قائد مجموعة الفهود.
تزامنت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين بغارات من الطيران الحربي والمروحي على “المنطقة وقرى وضحة والحايط والجعابات ومحيط معمل السكر وأطراف مدينة مسكنة وصوامع الحبوب” أسفرت عن دمار واسع في صوامع التخزين.
تسعى قوات النظام من خلال السيطرة على ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حلب لمواصلة تقدمها في المنطقة الصحراوية وفتح طريق إلى مدينة دير الزور.
المركز الصحفي السوري