هز انفجار ضخم, مساء أمس الاثنين, ريف حماه الغربي ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة لقوات النظام في قرية الدرابلة؛ أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لقوات النظام.
تعتبر المنطقة نقطة تماس بين الفصائل العسكرية وقوات النظام, إذ تشهد اشتباكات متقطعة رداً على استهداف النظام لمنازل المدنيين في المنطقة.
وكانت طائرة مجهولة الهوية قد استهدفت قبل أسابيع حاجزا لقوات النظام في تلك النقطة؛ أسفرت عن إزالة الحاجز بالكامل.
كما شن الطيران المروحي, مساء أمس الاثنين, غارات جوية بالألغام البحرية استهدفت قرية “التوبة” بريف حماه الشمالي رافقها قصف مدفعي وصاروخي من حاجز “بريديج” استهدف كل من بلدتي الجابرية و الجنابرة شمالي حماه.
من جانب آخر شهدت أحياء مدينة حماه تشديدا على الحواجز المنتشرة في المدينة وبقية المناطق التي يسيطر عليها النظام في الريف الجنوبي والغربي؛ لتجنيد ما يقارب 15 ألف شخص من المدنيين في المحافظة للخدمة في صفوف قوات النظام, إثر النقص الحاصل في صفوفه بسبب الخسائر التي يتكبدها في جبهات القتال.
المركز الصحفي السوري
