وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف ” الجيش الوطني” إثر قصف الطيران الحربي الروسي للمرة الثانية صباح اليوم أطراف مدينة عفرين ” غصن الزيتون”، وذلك قبيل لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلادمير بوتين نهاية الشهر الحالي.
وشنت مقاتلات روسية صباح اليوم الأحد 26 أيلول/ سيبتمبر غارات جوية على عدة قرى بريف عفرين شمال حلب، منذ ساعات الصباح الباكر. حيث يسيطر “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة على المنطقة.
طال القصف نقاطا عسكرية تابعة لفصيل الجبهة الشامية في منطقتي باصوفان وباصالحية في ناحية شيراوا جنوب غربي عفرين. كما استهدف القصف معسكرا لفرقة الحمزة في قرية براد .
ومع اقتراب القمة بين الرئيسين بوتين أردوغان، وسعت روسيا من غاراتها شمال سوريا وشمالها الغربي، لتقصف عفرين في يومين متتالين.
فيما تابعت غاراتها الجوية على ريف إدلب الذي يستمر منذ مدة، وطالت الغارات اليوم بلدة كنصفرة بريف إدلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع