مع ارتفاع وتيرة الحرب في سوريا عمدت دول المصالح مثل “إيران” على تعزيز نفوذها داخل الأراضي السورية، ابتداءً بإرسال الخبراء وانتهاءً بإرسال العناصر المقاتلة.
ولكن للحرب تكاليفها الباهظة، وتشهد شوارع مدينة طهران يومياً مواكب تشييع للقتلى الإيرانيين، فقد بلغ عدد قتلاها 40 قتيلاً خلال شهر نوفمبر، فكتائب الثوار ترتكب يومياً أعنف المجازر بحق المحتلين.
والإعلام الإيرانيّ لا يتوقف عن الإعلان عن قتلى جدد لعناصره سقطوا خلال الدفاع عن “الأماكن الدينية” في سوريا، فقد أُعلن اليوم عن مقتل الرائد “علي رضا قلي بور” أحد القيادات في الحرس الثوري الإيراني، ويأتي إعلان مقتله بالتزامن مع سقوط قتلى من القادة الإيرانيين ويدعى “عبد الرشيد رشوند” القائد الثاني لـ”لواء الحسين”.
كما نعى “لواء الفاطميون” اليوم أحد المقاتلين الأفغان والذي قتل في معارك ريف حلب، تلك المعارك التي يكاد ينعدم فيها تواجد قوات النظام، والتي تحولت من أرض سورية إلى أرض تقاتل عليها الميليشيات الشيعية والإيرانية.
يذكر أن قائد “لواء الحسين” المدعو “عبد الرضا مجيري” لقي مصرعه في ريف حلب الجنوبي بعد 3 أيام على تعيينه.
المركز الصحفي السوري