من المقرر أن تبدأ في اليومين القادمين الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا في العاصمة الكازاخية مع الحديث عن انضمام كل من قطر والسعودية والأردن إلى المؤتمر الذي من شأنه أن يشكل توازناً بين القوى الداعمة للنظام والداعمة للمعارضة، ومع اقتراب موعد جولة في أستانا قالت مصادر في المعارضة “أن موسكو ستقترح خلال المباحثات إنشاء أربع مناطق آمنة بهدف تخفيف التصعيد”.
ووفق المصادر تتضمن المبادرة: إنشاء أربع مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماه وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة يجري خلالها حظر الطيران والقصف لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، مقابل أن تساعد قوى المعارضة في طرد تشكيلات تنظيم الدولة من مناطق تخفيف التصعيد.
كما تضمنت البنود, أنه يمكن أن تشارك قوات من الدول الضامنة على الأرض للإشراف على وقف الأعمال القتالية وتشكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من تلك الدول لحل المسألة التقنية، ولفتت المبادرة إلى ضرورة تأمين مرور المدنيين بين المناطق التي تشهد قتال والسماح بعودة اللاجئين والنازحين إلى بيوتهم وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية.
فيما طلبت المعارضة نسخة مكتوبة منها, ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة في الجولة المقبلة من محادثات أستانا، التي من المقرر أن تنطلق اليوم على مستوى الخبراء وتستمر حتى بعد غد الأربعاء على مستوى كبار المسؤولين.
يأتي هذا التوجه الجديد بإقامة مناطق آمنة لحماية المدنيين السوريين ليتوافق مع المطالب القديمة لتركيا كما أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أكد مراراً تأييده إقامة هذه المناطق في سوريا وخارجها لحماية المدنيين والحيلولة دون هجرتهم.
المركز الصحفي السوري