قبل قصف المنطقة بأيام سحبت روسيا منظومة إس300 منها
أثار نبأ سحب روسيا منظومة إس300 من مصياف قبل أن تقصفها إسرائيل جدلا واتهامات.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
نشرت صفحة “فساد دواعش الداخل” أمس عن مصدر خاص بها في ميناء طرطوس والدفاع الجوي أن روسيا نقلت منظومة إس300 إلى ميناء طرطوس في 20 آب الحالي ، ثم نقلته لروسيا في 26 من نفس الشهر، ما أثار جدلا واتهامات من رواد الصفحة على الأمر.
وانتقد بعض الرواد الموقف الروسي وشككوا بقدرتها على التصدي لأي قصف إسرائيلي وأن روسيا على علم بالضربة ولا توجد أي عداوة بين بينهما، وأن روسيا من تعطي الإحداثيات لإٍسرائيل.
كما اعتبر آخرون الأمر تمثيلية وأن قوات النظام قد أخذت دور “كبش الفداء” فيما يرفع موهومون العلم الروسي ويحتفون بوجود روسيا التي لم تستخدم المنظومة الجوية ولو لمرة في الرد على الطيران الإسرائيلي الذي يرد عليه النظام ” بالاحتفاظ بحق الرد” حد وصفهم. وعلق رواد آخرون على خبر الصفحة أن روسيا دخلت سوريا بحجة ضرب الإرهاب لكنها أكبر عدو لسوريا وناهبة لخيراتها ولا تعطي للشعب السوري من خيرات بلده” من الجمل إلا أذنه” حد قولهم.
وقال متابعون أن ما حصل في مصياف تمام كما حصل للقاعدة الروسية الضخمة في تدمر” الآثار والقلعة”، والتي يفترض أنها حررت من تنظيم الدولة “داعش”، ثم اختفت ليعود التنظيم بعد يومين ليسيطر على تدمر.
يذكر أن القصف الأخير على مصياف خلف قتيلا برتبة لواء في قوات النظام من ريف حمص، وأثار القصف ذعرا بين المدنيين المحيطين بمنطقة الاستهداف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع