مع اقتراب معركة استعادة مدينة الرقة بمشاركة قوات خاصة من الجيش الأميركي في بداية الشهر القادم طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم الخميس من الإدارة الأميركية أن توضح خلال الأسابيع القادمة خططها بشأن الوضع في مدينة الرقة شمال شرق سوريا بعد استعادتها من تنظيم الدولة والجهة التي ستتسلم أدارة المدينة.
وفي كلمة له في واشنطن أمام وزراء خارجية 68 دولة المنضوية في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة التي تعقد أول اجتماع لها بعد تسلم الرئيس ترامب إدارة البيت الأبيض قال إيرولت “أشعر بصعوبة في الحكم على الإدارة الأميركية الجديدة بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة وكذلك بشأن مستقبل هذه المدينة وباقي المناطق بعد تحريرها .
وأضاف في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع” في كل الأحوال فإن فرنسا تعتبر أنه بعد تحرير الرقة يجب أن لايتم تسليم هذه المدينة إلى النظام السوري بل إلى قوات المعارضة المعتدلة” في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها الدول الغربية كمعارضة معتدلة تلقى دعما قويا من دول التحالف ساهم في استعادة مساحات من التنظيم وقال “لن نستبدل تنظيم إرهابي بتنظيم إرهابي آخر.”
وحول العملية السياسية في سوريا طالب إيرولت من الجانب الأميركي بلعب دور أكبر في الوضع السوري مع اقتراب عقد جولة جديدة من المفاضات بين النظام والمعارضة يوم غداً الجمعة بعد أن بقيت الولايات المتحدة الأميركية مترددة على مدى السنوات الماضية بلعب دور أكبر ماسمح للروس بالهيمنة على مفاتيح الحل في سوريا طوال فترة حكم أوباما.
المركز الصحفي السوري