قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن تركيا بدأت اللقاءات مع النظام السوري من أجل مصالحها وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه أيضا.
نشرت dailysabah مساء أمس أنّ إبراهيم قالن أشار في تصريحات صحفية عقب مشاركته في فعالية بجامعة في إسطنبول، إلى اللقاء المنعقد سابقاً في موسكو بين وزير الدفاع ونظيريه السوري والروسي.
وقال قالن بأنّ الأجندة الرئيسية بالنسبة لتركيا في هذا المسار، هو ضمان أمن الحدود واتخاذ خطوات ملموسة ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأضاف قالن بأنّ عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم مع تقديم الضمانات اللازمة لهم، واستمرار أعمال اللجنة الدستورية في إطار مسار أستانة.
كما أكد قالن أن الهدف من المحادثات مع النظام السوري هو إحراز تقدم في هذه المواضيع، وأنّ تركيا تفعل ذلك من أجل مصالحها، وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه أيضا.
فيما شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سابقاً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتطهير شمالي سوريا من تنظيمات قوات سورية الديمقراطية “قسد”.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي قال بأنه يجب على النظام السوري أن يكون بنّاء ويتخذ بعض الخطوات من أجل الحصول على نتيجة ملموسة بشأن الملف السوري.
وشدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على موقف أنقرة الداعم للمعارضة السورية والشعب السوري وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وجاء ذلك في تغريدة عبر تويتر حول لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.