دخلت مساء أمس الخميس, قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى معبر الدار الكبيرة في طريقها إلى مناطق ريف حمص الشمالي.
وقال ناشطون أن القافلة تتضمن 25 شاحنة تحوي مساعدات غذائية ومستلزمات أخرى إلى بلدة الدار الكبيرة والغنطو بواسطة الهلال الأحمر, وتحتوي 17 شاحنة مساعدات غذائية محملة 6700 سلة غذائية إضافة لأدوية غير إسعافية , كما دخلت شاحنات أخرى إلى مدينة الحولة مخصصة للقرى المجاورة.
وحسب مصادر محلية قالت أن القافلة لا تحتوي على حليب أطفال وأدوية إسعافية للمشافي والجرحى وانما اقتصرت على الغذاء والطحين ولوازم شتوية للأطفال.
الأمم المتحدة: عمليات إجلاء الجرحى في حلب لم تبدأ ولا يوجد ضمانات لخروجهم
قالت الأمم المتحدة إن عمليات إخلاء الجرحى من أحياء حلب الشرقية في حلب لم تبدأ اليوم الجمعة كما كنا نأمل للافتقار إلى الضمانات الأمنية و”التسهيلات” مما يحول دون استغلال عمال الإغاثة لوقف القصف الذي أعلنته روسيا.
ونقلت وكالة رويترز قول المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ينس لاركه “إن المنظمة الدولية كانت تريد الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي تبلغ مدته أربعة أيام لإجلاء مئات المرضى والجرحى من الجزء المحاصر من المدينة ولتوصيل الطعام والمساعدات”.
وكانت قوات النظام أعلنت على لسان المتحدث باسمها في الأمم المتحدة أنها أعطت الضوء للمنظمات الدولة وجهزت حافلات لنقل المصابين, إلا أن الدلائل على الأرض تشير عكس ذلك, إذ نفى إعلاميون وناشطون وجود أية معابر تسمح للمدنيين الجرحى بالخروج وعلى العكس تستهدف قوات النظام هذه المعابر وتتهم الثوار بتعطيل الحركة عليها, وفي الوقت نفسه تحاول التقدم على الجبهات قرب المعابر.
وشنت قوات النظام أمس هجوماً على حي بستان الباشا وحاولت التسلل على الجبهة قرب المعبر الإنساني, كما شنت اليوم هجمات عدة على أحياء صلاح الدين والزبدية ومناطق شمالي حلب من جهة دوار الجندول وحندرات وسط قصف مكثف على أحياء المدينة.
المركز الصحفي السوري – مريم لاحمد.