أعلن القائمون على قافلة النور توقفها بشكل مؤقت بسبب الحضور الضعيف للمشاركين واتكالية البعض دون تحرك جدي منهم.
نشرت القافلة بياناً عبر حسابها الوحيد على التلغرام أمس أعلن فيه المنظمون إيقاف القافلة بشكل مؤقت بسبب الأعداد القليلة التي وصلت نقطة التجمع إلى أدرنة، وما تعرضوا له من اعتداءات وإطلاق نار من قبل ما أسموهم تجار بشر ومهربين لمصلحة في إفشال القافلة.
واستدرك القائمون بأن ما حدث تطلب منهم التحرك بشكل حذر للحفاظ على سلامة المشاركين وطالبوهم التوجه إلى مدينة إسطنبول للابتعاد عن مواقع الخطر، وفق المصدر.
كما أضاف القائمون بأن العمل في القافلة مازال مستمراً لكن وفق ما أسموه بتنظيم أكبر وحماية وعدد مجموعات أكبر، مطالبين بالوقوف معاً وتحقيق الهدف بالحصول على مستقبل أفضل دون الاتكالية وانتظار النتائج من الجالسين في بيوتهم، بحسب المصدر.
فيما تباينت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين نشطاء الحراك الثوري بين مؤيد لفكرة المسير في القافلة وبين معارض.
وكشف وزير الهجرة اليوناني عن زيادة حالة الاستعداد من قوات حماية الحدود مع تركيا بعد ورود أنباء عن تحرك مهاجرين من تركيا بشكل منظم.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
تجدر الإشارة إلى أن قافلة السلام داخل الشمال السوري مؤخرا توجهت إلى معبر باب الهوى للالتحاق بقافلة النور جراء الأوضاع المعيشية المتردية وحالة القصف المتكرر من النظام وروسيا.