وافق قاضي التحقيق في العاصمة الإسبانية مدريد كانت قد تقدمت بها أمل وهي إسبانية من أصل سوري تتهم النظام السوري بتعذيب شقيقها وقتله.
نقلت وكالة “الأنباء الفرنسية” أعلن القاضي “إيلوي فيلاسكو” قبول الدعوى ضد 9 مسؤولين سوريين كبار بقوات الأمن السورية على خلفية مقتل السائق عبدول الذي قتل في 2013 وهو أحد سائقي شاحنات النقل في سوريا والذي لم يكن يرتبط بأي جماعاتٍ سياسية أو عسكرية .
الدعوى تستهدف كلاً من رئيس الاستخبارات السورية علي مملوك، وعدداً من كبار مسؤولي الاستخبارات؛ من بينهم مدير مكتب الأمن القومي عبد الفتاح قدسية، ومحمد ديب زيتون، واللواء جميل حسن بالإضافة لنائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع، والأمين القُطري المساعد لحزب البعث الحاكم محمد السيد بخيتان بالإضافة إلى اللواء محمد الحاج علي، والعميد جلال الحايك، والعقيد سليمان اليوسف.
وكان السفير الأميركي السابق لشؤون العدالة الجنائية الدولية “ستيفن راب” والذي ساعد في تقديم القضية، إنَّ هذه القضية “تُعَدُ بدايةً لعملية المحاسبة والمساءلة وقد نستصدر مذكرات توقيف دولية خلال شهرٍ أو شهرين بحق هولاء الأفراد”.
وقال القاضي إلوي فيلاسكوب “أنَّ المحكمة الوطنية الإسبانية لها الحق في النظر في القضية؛ لأنَّ المُدَّعِية مواطنة إسبانية، وأنَّ أقارب الأشخاص الذين اختفوا أو ماتوا نتيجة جرائم ارتُكِبَت في مكانٍ آخر هم أيضاً ضحايا بموجب القانون الدولي.”
وكانت صورة عبدول انتشرت في عام 2015 بعد نشر الجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي أكثر من 3 آلاف من صور قيصر التي هربها من معتقلات النظام في عام 2014وهي عبارة عن55 ألف صورة توثق استشهاد 6700 معتقلا داخل أقبية النظام.
المركز الصحفي السوري