اقتراب زوارق البحرية الإيرانية من حاملة طائرات في مضيق هرمز مما دفع قادة أمريكيون اتهام إيران بتهديد الملاحة الدولية والذين أكدوا أن مثل هذه الحوادث تؤدي في بعض الأحيان اشتباكات بالأسلحة.
نقلت وكالة “مونت كارلو” الدولية عن بعض القادة الأمريكيين اتهاماتهم لإيران بانها تهدد الملاحة الدولية في مضيق هرمز بعد احتكاك الزوارق الحربية الإيرانية من قافلة مكونة من 5 سفن وكانت حاملة الطائرات الأمريكية جورج بوش إتش دبليو بوش قائدة للقافلة وشملت فرقاطة دنماركية ومدمّرة فرنسية وقال بعض الضباط للوكالة ” إنهما مجموعتان من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية اقتربتا من قافلة مؤلفة من 5 سفن بقيادة الولايات المتحدة عندما دخلت المضيق يوم الثلاثاء الماضي في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج”.
وبحسب الوكالة أن هذه المرة الأولى التي تدخل حاملة طائرات أمريكية المضيق منذ تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذ تعهد باتخاذ مواقف أكثر جدية وتشددا مع طهران.
ونقلت “مونت كارلو” عن أحد القادة قوله ” أرسلت حاملة الطائرات الأمريكية يوم الثلاثاء طائرات هليكوبتر للتحليق فوق الزوارق السريعة الإيرانية التي اقتربت إلى مسافة 870 مترا من حاملة الطائرات الأمريكية”.
وقال الأميرال كينيث وايتسيل، قائد المجموعة القتالية 2 المرافقة لحاملة الطائرات “ما لا يعجبني في الأمر أن (القوارب الإيرانية) كانت في وسط المياه الدولية (بينما) كان لنا الحق في التواجد هناك حيث كنّا نمارس حرية الملاحة في طريقنا إلى الخليج العربي.”
وكانت في وقت سابق من كانون الثاني حين أطلقت مدمرة أمريكية ثلاث طلقات تحذير على أربعة قوارب هجوم سريع إيرانية، على مقربة من المضيق بعد اقترابها بسرعة عالية وتجاهلها طلبات متتالية لإبطاء سرعتها، وفي حادثة اخرى قال الحرس الثوري الإيراني إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية غيرت مسارها لتتجه صوب سفن إيرانية في مضيق هرمز في الرابع من مارس آذار واتهمت واشنطن “بالقيام بأفعال تفتقر للمهنية” يمكن أن تؤدي إلى عواقب لا يمكن حلّها.
المركز الصحفي السوري