أكدت الأحداث الأخيرة التي حصلت في شهر أب الماضي مقولة الشعب الثائر “جميع قادة الثورة والنظام يتبعون لداعم ويتحكم بهم كما يريد ولكن الملفت للنظر حذو قوات سوريا الديمقراطية حذو النظام والمعارضة.
قرار السلم والحرب ليس بيد السوريين فالأطراف الدولية التي لها قوة عسكرية في سورية يتحكمون في توقيت بدء وأنهاء المعركة بحسب مصالحه الشخصية فالروس بعد وضع شمال سورية كجبهة وحيدة بعد سنوات من التشتت في القتال في عدة مناطق كدرعا وريف دمشق وحمص وديرالزور أصبح قرار التقدم على أي منطقة يريدون قرار سهلا وخاصة بعد حشد قواتها هناك.
روسيا تحكمت بجميع مفاصل النظام فهي تعين ضباط النظام وتقيلهم.
وتراقب الإتصالات والإنترنت بحسب عدة تقارير تحدثت عن هذا ولايخفى على أحد كيف أهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأس النظام بشار الاسد في مطار حميميم .
اماالنظام غير قادر أن يصدر أي قرار بالسيطرة على أرياف إدلب واللاذقية وحلب وحماة إذ لم يكن الروس موافقين وضمن خطط لتنفيذ مصالحها بتجريب سلاح جديد أو ضغط على الجانب التركي الذي يقبض على قرار الثوار بالهجوم ع أي منطقة كانت بحسب ماصرح عدة قادة عشرات المرات وحسب ناشطين أن الاتراك يتحكمون بقرار الثوار لأن تركيا تعتبر المنفذ الوحيد لهم وهي تتحكم في كمية السلاح الواصل لهم وتعتبر الداعم الوحيد لهم اليوم بعد سنوات.
و كان هناك عدة دول تدعمهم مثل قطر والسعودية وأمريكا وكل لها اجندة خاصة بها.
وبعد وضع النقاط التركية في سوريا قام الثوار بحمايتها ووضع تعزيزات عسكرية من حولها وصلت احيانا لأكثر من ١٠٠عنصر حول النقطة الواحدة.
وقبل إعلان الإتفاق بين أنقرة وواشنطن رأينا جميعا كيف كانت قوات سوريا الديمقراطية تهدد القوات التركية والثوار العاملين تحت مظلتها وما أن أعلنت تركيا عن اتفاق المنطقة الآمنة تراجعت حدة تصريحات الإدارة الذاتيه وقوات سوريا الديمقراطية واليوم سوف يتراجعون بعمق من ١٥ل٢٠كم من الحدود التركية وذلك ليس قرارهم بل قرار واشنطن التي تريد تهدئة العلاقات مع تركيا والتي شهدت مؤخرا توترات عديدة نتج عنها توجه تركي للجانب الروسي وتوجت علاقت الأخيرين بعدة قررات اقتصادية أخرها حصول تركيا ع اس ٤٠٠.
والسؤال المطروح لدى الشارع السوري بجميع أطيافه إلى متى سوف تبقى الحرب مستمرة ؟ ولاطرف يقول متى نتخلص من التبعية للدول وحل قضيتنا بأيدينا.
وكل الاطراف تتهم بعضها البعض وأن المسؤولين من طرف آخر يتبعون لأجندات خارجية ولا أحد يعترف أن المسؤوليين المشرفين عليه أيضا يخضعون لاجندة خارجية.
المركز الصحفي السوري – مخلص الاحمد