رفضت قوات سوريا الديمقراطية مقترح دمج عناصرها ضمن صفوف النظام، بعد الاتفاق الأخير، الذي أتاح لدمشق نشر قواتها في مناطق شمال شرق سوريا.
وقال “مظلوم عبدي” قائد قوات سوريا الديمقراطية في تغريدة له على موقع تويتر أمس الأربعاء، بأن الأخيرة ترفض مقترح وزارة دفاع النظام، بدمج عناصرنا بشكل فردي ضمن قواتها.
وأضاف كان الأحرى بالوزارة تقديم حل على ضوء مااقترحناه، وهو “المحافظة على خصوصية قواتنا في مناطق انتشارها” وذلك بحسب رأيه من ضمن الاتفاق المعلن مع الروس.
وفي وقت حمل “عبدي” في تصريحاته قبل عدة أيام روسيا مسؤولية تنفيذ الاتفاق، بما يضمن تسوية سياسية مع النظام تكفل الإبقاء على مؤسسات الإدارة الذاتية دون المساس بها.
وشرعت وزارة دفاع النظام في بيان أمس الأربعاء، بمطالبة قوات الأخيرة للانخراط في صفوفها.
وجاء في بيان الوزارة: أن قيادة قوات النظام، وبعد بسط سيطرتها على مناطق على الحدود السورية التركية، وبعد انسحاب الميليشات الكردية منها تنفيذا للمبادرة الروسية، تدعو عناصر سوريا الديمقراطية إلى الانخراط مع قوات النظام لمواجهة الحملة العسكرية التركية.
وأضاف البيان: أن قيادة قوات النظام مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنياً.
المركز الصحفي السوري