طالب قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي إدارة بايدن بإقناع الرئيس التركي بالعدول عن التحرك البري ضد مناطق سيطرته.
وكشف عبدي ذلك في مقابلة مع موقع “أكسيوس” أمس الأربعاء، وقال إنه يقع “واجب أخلاقي”
على أمريكا لبذل المزيد من
الجهد، لإقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأجل منعه من إصدار أمر بشن عملية برية جديدة على شمال شرقي سوريا.
وجاءت مطالب عبدي بعد تلقيه معلومات “استخباراتية” تفيد بطلب تركيا من الفصائل المدعومة من قبلها أخذ الجاهزية في حال بدء الهجوم، بحسب الموقع.
كما رأى عبدي بأن الاستراتيجية التركية السابقة بإطلاق تهديدات لكشف ردود الفعل الدولية
أخذت دورها في جعل تركيا تمضي قُدماً، كون الردود الحالية ليست كافية وغير معارضة
من قبل ما أسماهم “اللاعبون الرئيسيون” لمنع أي عمل عسكري تركي، وفق المصدر.
واستنجد القائد العسكري بقوات النظام السوري للدفاع كما أسماها عن “الأراضي السورية”
مبدئياً الاستعداد معها عسكرياً لوضع خطط للمرحلة الراهنة، وفق وسائل إعلامية مقربة من قوات “قسد”.
من جانبها قالت وسائل إعلام شرقية باستمرار الطائرات المسيرة التركية بقصف مواقع مشتركة للنظام وقوات “قسد” في أرياف الرقة وحلب والحسكة، مسفرة عن وقوع المزيد من القتلى والجرحى بصفوفهم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قصفت بالصواريخ مدينة إعزاز ومدينة جرابلس شمال حلب،
إضافة إلى داخل الأراضي التركية مخلفة عدداً من القتلى والجرحى خلال تلك الهجمات التي قالت إنها رد على الغارات.
تجدر الإشارة إلى أن البنتاغون عبر عن قلقه من التصعيد على الحدود السورية التركية، وأنها تهدد سلامة الوحدات الأمريكية العاملة هناك، بالرغم من تأكيد مسؤولين في الإدارة الأمريكية من حق تركيا الدفاع عن نفسها.