أعلن الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل (شمال)، أن القوات العراقية وسعت تقدمها، اليوم الأربعاء، في الجانب الغربي من المدينة باستعادة حي جديد من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال يار الله، في بيان بثه تلفزيون “العراقية” (شبه رسمي)، إن “قوات مكافحة الإرهاب (قوات نخبة في الجيش)، حررت حي الشهداء الأولى، من داعش في الجانب الغربي للموصل”.
ويأتي هذا التقدم بعد ساعات من إعلان القوات العراقية استعادتها حيي “الشهداء الثانية” و”المنصور” في الجانب الغربي للمدينة.
وبتحرير الأحياء الثلاثة اليوم، ارتفع عدد الأحياء المحررة في هذا الجانب إلى 12 حيا، منذ انطلاق عملية تحريره من قبضة “داعش” في 19 فبراير/شباط الماضي.
من جانب آخر، أوضح النقيب وعد عبد الله، في قوات جهاز الرد السريع (التابعة لوزارة الداخلية) للأناضول، نقلا عن مصادر استخباراتية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة “داعش”، أن “عشرات المسلحين التابعين لداعش، أضرموا النار في جميع أبراج تأمين اتصالات الهاتف النقال (الشبكات المحلية) في حيي العامل والموصل الجديدة، بعد سرقة محتوياتها ونقلها الى جهة مجهولة”.
وأضاف عبد الله، أن “القوات المسلحة استفادت بنحو كبير من معلومات قدمها السكان عن تحركات عناصر التنظيم، والأسلحة التي يستخدمونها، وخططهم ومواقع تجمعاتهم في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة وخسرها التنظيم في نهاية الأمر، بالجانب الغربي للموصل”.
وتابع، أن “إضرام النيران بشبكة الهواتف المحمولة سوف تؤثر بالتأكيد على تعاون السكان مع القوات في مهمتها القادمة لتحرير المناطق الأخرى من سيطرة التنظيم”.
من جهته، قال الرائد ميثم سلام البكري، مسؤول وحدة الاستخبارات المركزية (تابعة لوزارة الداخلية)، للأناضول، إن “جثة رجل في عقده الرابع، وُجدت ملقاة على قارعة الطريق قرب جامع الشهيد مجول، في حي البكر المحرر شرقي الموصل، وعليها آثار أعيرة نارية في منطقتي الرأس والصدر”.
وأشار البكري، إلى أن “الحادث يعد الأول من نوعه بعد تحرير الجانب الشرقي من الموصل بالكامل، من سيطرة التنظيم في 24 يناير/كانون الثاني الماضي”.
المصدر:وكالة الأنضول