جمدت الإمارات نشاط قائد طائرة في الأسطول الملاحي بعد رفضه التوجه بطائرته إلى الأراضي المحتلة بعد تطبيع العلاقات بين البلدين.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
وكشفت صحيفة الشارع المغاربي في خبرها أمس الثلاثاء تجميد أبو ظبي نشاط “منعم صاحب الطابع” من أصول تونسية قائد طائرة في الإمارات بعد رفضه التوجه بطائراته في رحلة إلى الأراضي المحتلة، وذلك بعد ما يزيد عن ثلاثة شهور من تطبيع العلاقات بين البلدين في 15 من أيلول/ سبتمر وتبادل الزيارات وفتح التجارة والأجواء بين البلدين.
وعلق منعم صاحب الطابع على الحادثة في منشور له على صفحته في فيسبوك “تم تجميد نشاطي كقائد طائرة في طيران الإمارات بسبب رفضي المشاركة في رحلة إلى تل أبيب ..الله فقط من يرعاني .. لست نادما”. ومقرر بحسب المصادر أن يمثل الطابع أمام لجنة التأديب.
حلقت أول طائرة إماراتية فوق الأجواء الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل في 14 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي لرحلة طيران شركة الاتحاد قادمة من ميلانو الإيطالية إلى أبو ظبي.
ومقرر بحسب وسائل إعلام إسرائيلية أن يبدأ العمل بخط طيران تجاري بين الإمارات وإسرائيل مع مطلع العام.
وذلك بعد أسابيع عدّة من رعاية البيت الأبيض في 15 من أيلول الماضي اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
ووصف دونالد ترامب في تغريدة له هذا الاتفاق بأنّه حدث تاريخي بين الصديقين العظيمين على حد قوله، ووصفت أوساط شعبية عربية ورسمية الحدث بطعنة في الظهر أمام تضحيات الشعب الفلسطيني لاستعادة أراضيها المحتلة منذ العام 1967 من قبل كيان الاحتلال.
وبعد أسابيع من تبادل زيارة وفود السياحة اتهمت سلطات أبو ظبي السياح الإسرائيليين بسرقة مقتنيات الفنادق. وكانت كل من المغرب والسودان وسلطنة عمان قد أعلنت إقامة علاقات مع إسرائيل بعد أبو ظبي والمنامة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع