كشف قائد شرطة محافظة درعا التابع للنظام، أمس الأحد ٢٥ تموز /يوليو، عن مخطط لملاحقة عناصر التسويات التابعين لفصائل الجيش الحر سابقا، على أرض المحافظة قبل استعادتها في تموز ٢٠١٨.
ونقلت “قناة سما” المقربة من النظام عن “ضرار الدندل” بأن مهمة التعزيزات العسكرية التي تصل تباعا من مدرعات ودبابات لأرض المحافظة هي تطبيق اتفاق تسوية جديد في مدن وبلدات المحافظة الخارجة عن سيطرة النظام، إلى جانب اتفاق درعا المعلن يضمن تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين بموجب تعليمات أمنية وعسكرية من قيادة النظام.
مبينا أن ملف تهجير المطلوبين الرافضين للتسوية إلى الشمال المحرر سيكون مطروح وستكون هناك لوائح بأسمائهم، وأضاف بموجب اتفاق درعا المعلن مع وجهاء درعا البلد وريف درعا الشرقي والغربي سيتولى الوجهاء واللجنة المركزية، مهمة تسليم السلاح المتوسط والخفيف.
واعتبر نشطاء حملة النظام على درعا محاولة لإظهار نفسه بالقوي بين حاضنته وللاستهلاك الإعلامي والترهيب، خاصة بعد فشل تحقيق تقدم في البادية وإطلاق حملة عسكرية في الشمال المحرر من شأنها أن تضعه وجها لوجه مع الجيش التركي الذي ينشر عشرات النقاط على خطوط التماس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع