قال قائد القيادة المركزية الأمريكية أنه لا يعرف مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، وأن ذلك مرهون بصُناع القرار بواشنطن، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
بينت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، خلال إحاطة صحفية لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، حول تقييم التطورات في الشرق الأوسط، إنه لا يعلم إلى متى سيبقى الجنود الأمريكان في سوريا، وأن الأمر يعود إلى صناع القرار في واشنطن.
وزعم ماكينزي أن وجود القوات الأمريكية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” له ضرورة خاصة وأن الأحداث الأخيرة في سجن غويران تحملت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وحدها مهمة التصدي لخطر تنظيم الدولة “داعش، بمساعدة التحالف الدولي.
ورد ماكينزي حول تأثيرات الوضع في أوكرانيا على الساحة السورية، أن بلاده مستعدة لكل شيء يمكن حدوثه، لكنه استبعد نية روسيا التصعيد، وفق موقع وزارة الدفاع الأمريكية.
ودعا إلى حل سياسي ينهي الحرب الدائرة في سوريا، و يضمن مصالح أصحاب المصلحة إلى أمد بعيد، وفق تعبيره خلال المؤتمر الصحفي، بحسب المصدر.
يشار أن كباراً من مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية أجروا مباحثات مع قائد عام سوريا الديمقراطية “قسد” بهدف التعاون المشترك، بحجة محاربة تنظيم الدولة “داعش”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
