قال قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري” أمس الثلاثاء في مناسبة مقتل العميد “محمد علي دادي” أحد قادة الحرس الثوري الإراني الذي قتل مع مجموعة من قيادات حزب الله في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية، والذي يشيع اليوم، إن تركيبة المجموعة التي استهدفتها المروحيات الإسرائيلية أثبتت تجاوز الثورة الإسلامية الحدود الجغرافية لتصل إلی حالة الاتحاد الإسلامي، حيث يعمل المجاهدون في هذا المحور إلی تغلغل الثورة في أراضيهم في إطار من القيم وأهداف الثورة الإسلامية.
وأضاف إن كل الشباب في العالم الإسلامي هم جهاد مغنية (نجل القيادي في حزب الله عماد معنية الذي اغتيل في دمشق في بداية ٢٠٠٨)وجميع عناصر الحرس الثوري هم “علي دادي”، متوعداً الإسرائيليين بـ “صواعق مدمرة جربوها في الماضي” على حد تعبيره.
وأضاف جعفري أن الحرس الثوري كما كان في ساحات الحرب الماضية في لبنان وفلسطين، سيستمر في العمل إلی نهاية المطاف حتی يتم تفكيك الكيان الصهيوني، مؤكداً استمرار دعم المجاهدين والمناضلين المسلمين في المنطقة حتی إزالة جرثومة الفساد من الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وأوضحت مصادر إيرانية لـ الحياة، أن الحرس الثوري كان يفكر، بتفعيل الجبهة السورية (في الجولان) ضد إسرائيل، وأن هذه المجموعة كانت تتفقد المناطق المقابلة لمواقع الرصد الإسرائيلية في جبل الشيخ، وأن العميد “علي دادي” عمل في الفرقة الهندسية خلال الحرب العراقية – الإيرانية وكان يعمل في الجولان لتحديد المواقع وتقييم الحالات الميدانية.