شهدت مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات استنفاراً أمنياً على خلفية وقوف أحد الفصائل بوجه الشرطة العسكرية، ومنعهم من الوصول للمطلوبين، اليوم السبت 27 شباط فبراير.
وقفت قوات فصيل الجبهة الشامية بوجه العملية الأمنية التي انطلقت اليوم لمكافحة خلايا الإرهاب والمهربين الذين يثيرون الفوضى، ويزعزعون الأمن في المنطقة، بحسب ناشطين.
وقال ناشطون إن عناصر الجبهة الشامية منعت الشرطة العسكرية من الوصول لأماكن المطلوبين والقبض عليهم، في منطقة الباب وعفرين، وذلك بأمرٍ من قائد الفصيل “أبو أحمد نور”.
وأضافوا أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني أمهلت فصيل الجبهة الشامية ساعاتٍ لتسليم المطلوبين.
في سياقٍ متّصل عبّر ناشطون عن موقف الفصيل في عرقلة عمل الشرطة العسكرية في القبض على مطلوبين إنما يدل على علاقةٍ وتواطؤٍ من قبل القادة مع خلايا التهريب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع