كشف الدفاع المدني العامل في شمال غربي سوريا اليوم عن تدمير النظام وروسيا عشرات المدارس بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.
وبين الدفاع المدني على صفحته فيسبوك اليوم أن قوات النظام وروسيا شنوا أكثر من مائة و38 هجوماً على منشآت ومدراس تعليمية في شمال غربي سوريا منذ عام 2019 ، في ذكرى اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات الذي يصادف التاسع من أيلول.
وسجل في 2019 نحو 89 هجوماً وفي 2020 سجل الدفاع المدني 40 هجوماً، أما في عام 2021 فكانت أكثر من 7 هجمات، فيما سجل هجوماً واحداً في عام 2022، وفق المصدر.
كما ثمّن الدفاع المدني الجهود الداعمة لاستمرار عملية التعليم التي تعد الاستثمار الأكبر في الإنسانية، كما يطالب بمحاسبة النظام وروسيا على الاستهداف الممنهج للمدراس، وفق المصدر.
وشن الطيران الروسي أمس أكثر من 15 غارة وصفت بالعنيفة على سهل الروج غربي إدلب ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين من بينهم أطفال وجرح آخرين، وأكد الناشطون على أنها تصعيد جديد وأنه خلال الفترة الماضية لم تشهد المنطقة هكذا حالة توتر رغم إعلان وقف إطلاق النار ضمن مناطق خفض التصعيد الموقعة بين تركيا وروسيا.
تجدر الإشارة إلى أن اليونسكو ودولة قطر تحتفل باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسف والممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح منذ اعتماده في عام 2020.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
