انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في رسالة بذكرى “يوم أوروبا” الموافق اليوم السبت، الإقصاء والتمييز الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي ضد بلاده.
وقال أردوغان في الرسالة إن أوروبا تحتفل اليوم بالذكرى 70 لقبول “إعلان شومان”، الذي يعد بمثابة نواة فكرة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن تركيا بدأت تحتفل بهذه المناسبة إلى جانب الشعوب الأوروبية منذ عام 1999، عندما وافق الاتحاد على ترشحها لصفوفه.
وأضاف: “يجب علينا في هذه المرحلة الحرجة، استغلال الفرص بالشكل الأمثل في سبيل إحياء العلاقات التركية الأوروبية”.
وشدد على أن على الاتحاد الأوروبي إدراك “أننا جميعا ركاب سفينة واحدة”.
المساعدات التركية بأزمة كورونا
وأشار إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تقدمت بطلبات للحصول على مساعدات طبية من تركيا، في ظل أزمة كورونا.
ولفت إلى أن النظام الصحي والتدابير الوقائية في تركيا تعد بمثابة قدوة للكثير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول المرشحة للانضمام إليه.
وأكد أن مشاركة تركيا في التدابير كافة التي يتخذها الاتحاد لمكافحة كورونا، ومرحلة ما بعد الوباء، ستجعل من الاتحاد الأوروبي أكثر قوة.
قبول عضوية تركيا
وأشار إلى أن الوقت الآن هو وقت التعاون وتوحيد القوى، وإن قبول عضوية تركيا في الاتحاد سيساهم في تعزيز المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية فيه، وسيجعل منه لاعبا دوليا مهما.
وأكد عزم تركيا وإصرارها في تحقيق هدفها الاستراتيجي في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالرغم من الصعوبات كافة التي تعترضها.
وفي ختام رسالته، قدم أردوغان تهانيه لكافة الشعوب الأوروبية بهذه المناسبة.
وتحتفل أوروبا في 9 أيار/ مايو من كل عام، بـ”يوم السلام والوحدة”، تخليدا لإعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق روبرت شومان، اقتراحه الاحتفال بهذا اليوم عام 1950، الذي اعتبر لاحقا أول وثيقة رسمية أعلنت ولادة الاتحاد الأوروبي.
عربي 21