نفى وزير كهرباء النظام غسان الزامل اليوم الأربعاء الموافق ل 27 من كانون الثاني/يناير، تزويد لبنان أو الأردن بالكهرباء، في الوقت الذي تعاني المدن السورية من شح المادة طوال 24 ساعة, كاشفا عن معوقات تحول دون إمكانية الوصول للمستوى المطلوب من الطاقة وإلغاء برنامج التقنين.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
في مؤتمرٍ صحفيٍّ بدمشق نشرته إحدى المواقع الإعلامية المحلية، صرّح الزامل أن ظروف الحصار والعقوبات تحول دون إمكانية الوصول للمستوى المطلوب من الطاقة البالغة 7 آلاف ميغا واط مع ماتنتجه المحطات في الوقت الحالي بنحو 2700 ميغا موزعةً ضمن 7 محطاتٍ في “بانياس ,محردة, تشرين, الزارة, الناصرية,جندر, دير علي”.
بالإضافة لخروج المحطة الحرارية بحلب وزيزون عن الخدمة، ووقوع محطة السويدية تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية.
وعزا المصدر برنامج التقنين لانخفاض توريدات الغاز الذي انخفض من 12 مليون متر مكعب العام الماضي إلى 8.5 مليون في الوقت الحالي، وضعف أداء محطتي بانياس ومحردة بسبب الحرمان من استيراد قطع الغيار وصيانة المحطات، بسبب العقوبات.
وأفادت الوزارة أنها ستلجأ للطاقة البديلة والمتجددة الريحية والشمسية الاي من المقرر أن تدخل الخدمة عن طريق رجال أعمال محليين في حمص وحلب وفي ريف دمشق.
ونفى المسؤول الأنباء عن تزويد لبنان والأردن بالكهرباء باستثناء قرية صغيرة لبنانية حدودية فيها محولة باستطاعة 200 ك.ف.
لم تلقَ تصريحات الزامل ارتياحا في الحاضنة الشعبية وردّد رواد مواقع التواصل الاجتماعي “ماعلينا عامل المفاجأة مستمر في حياة السوريين يا بالمطر يابقلة التوريدات”.
يذكر أن الأهالي في المحافظات من برنامج تقنين يصل لأكثر من 15 ساعة مع حالة البرد وشحّ مقومات الحياة وانعدام وسائل التدفئة.
المركز الصحفي السوري