منعت جماعات مسلحة أهلي بلدة شقا في ريف السويداء جنوب سوريا من الخروج منها أو الدخول إليها منذ ثلاثة أيام حتى هذه اللحظة والسبب هو المطالبة بثأر قديم.
نشرت (شبكة أخبار السويداء) أمس 27 تشرين الأول/أكتوبر، مناشدة من أهالي بلدة شقا في ريف السويداء، تدعو فيها المشايخ ووجهاء الجبل وشرفاء المدينة للتدخل الفوري من أجل فك الحصار والسعي إلى حقن الدماء.
وبحسب المصدر إن الحادثة تأتي على خلفية قضية قتل حدثت منذ ما يقارب الأربع سنوات، ما بين آل الزيتوني من أبناء شقا وآل مراد من أبناء مدينة شهبا في ريف السويداء.
ويشير المصدر إلى حصار بلدة شقا من قبل آل مراد وأصدقائهم بالسلاح الخفيف والمتوسط وقطع كافة الطرق المؤدية إلى البلدة، مطالبين بتسليم عدد من شباب آل زيتوني للأخذ بثأر قديم عن “وجدي ووليد مراد” الذين توفيا سابقاً مع الغياب التام لمؤسسات النظام المسيطرة على المنطقة، مما أثار سخط بعض الأهالي كما تقول أمل عودة “يعني ما بعرف الدولة شو شغلتها، لا عبترد على إسرائيل، ولا عبترد عالزعران، طز بهيك دولة فاشلة”.
وتأتي مناشدات أبناء البلدة لوجود عشرات الطلاب والموظفين فيها والذين تضرروا من هذا الحصار والذين يقدّر عددهم قرابة الألفي شخص.
وتجدر الإشارة إلى كثرة الاقتتالات في الجنوب السوري والذي كان أهمها الاقتتال ما بين السويداء ودرعا والذي أكد الكثيرون كحزب اليسار الديمقراطي السوري أنه مدبر من قبل النظام السوري الذي اعتاد اتباع سياسة التفرق وبث الخلافات بين طوائف السوريين.
المركز الصحفي السوري