ارتفعت أسعار الحلويات في دمشق بحسب تقارير إعلامية الخميس 18 شباط /فبراير، لتتجاوز ثلاثة أضعاف سعرها عن العام الماضي، لتصبح حلما للسوريين.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
على لسان رئيس جمعية الحلويات والبوظة وعضو مجلس اتحاد حرفيي دمشق لصناعة الحلويات “محمد الإمام ” أعلن إغلاق محال صناعة الحلويات الفخمة في دمشق أبوابها، لتقتصر على أنواع أقل تكلفة, لارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعة الأطباق ” الإكسترا “، على رأسها المبرومة, كول وشكور ,الآسية”.
باتت هذه الأصناف بعيدة المنال عن شريحة واسعة من المواطنين, موضحا بأن نسبة المبيعات انخفضت خلال العشرة أيام الماضية بنسبة 70، لتبلغ الكمية الإجمالية المنتجة تتراوح من تلك الأنواع 100 إلى 300 كغ مقارنة مع الطن قبل الارتفاعات الأخيرة.
مبينا أن مرتادي أصحاب محال البيع أصبح بشكل كبير غالبيتهم اللبنانيين وفئة محدودة من المقتدرين السورين مع ما وصلت إليه كلفة تصنيع كيلو الحلو الواحد من الأنواع سابقة الذكرى بين 30 إلى 65 ألف.
عزا المصدر ارتفاع الأسعار لارتفاع تسعيرة المواد الداخلة في صناعتها من سعر كيس السكر 50 كغ، الذي وصل سعره أكثر من 90 ألف وكيس الطحين 73 ألف، وكيلو فستق الحلبي من 45 على 56 ألف، وسعر تنكة زيت فلورينا 94 ألفا، وكيلو الزبدة من 26 إلى 50 ألفا وسعر علبة الفواكه المستخدمة من ألفين و900 إلى 8 آلاف.
تحت عنوان ” بالخبز وحده يحيا السوريين”، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة أيام من تسعيرة أطباق الحلويات في أحياء دمشق، التي حلقت بشكل كبيرعن مقدرتهم المادية، وأكد رئيس جمعية الحلويات والبوظة في المدينة محمد الإمام أن حركة البيع في أشهر الأسواق المنتجة بات معدمة.
تحولت أسعار المواد في مدينة دمشق في الأشهر والأسابيع الأخيرة لكابوس على صدور الأهالي، تارة من خلال ارتفاع أسعار العقارات التي بلغت المليارات، وتارة إلى أسعار اللحوم وأسعار مواد البناء وإيجارات المنازل والخضار والفواكه ووسائط النقل والتدفئة والألبسة الشتوية ومناسبة الأعياد والأفراح، التي لم تستثن تسعيرة “الدبدوب” بمناسبة ما يسمى “عيد الحب” ليصل سعر الواحد مليون ليرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع