فاقمت أزمة النقل في المحافظات من معاناة الأهالي، على وقع شح المحروقات وارتفاع أسعارها، وارتفاع كلف الأجور التي ارتفعت ووصل سعر لتر البنزين إلى أكثر من ٥ آلاف ليرة سورية خلال عطلة العيد.
ونشر نشطاء اليوم الإثنين ٢٦ تموز/ يوليو، مشاهد إطلاق معاون سائق باص في كراج مصياف بريف حماة الغربي النار من مسدسه لتفريق الركاب الذي تجمعوا على باب الحافلة من ضمنهم عسكريين، للتوجه إلى أماكن عملهم بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، شأن باقي كراجات النقل في حمص ودمشق التي شهدت ازدحاما كبيرا وتعطل حركة النقل.
واعتبر رئيس الاتحاد المهني للنقل التابع للنظام، محمد غسان رسول، في تصريح لإذاعة “شام أف إم” سبب أزمة الازدحام على كراجات النقل في المحافظات لارتفاع تسعيرة المحروقات وكلف الأجور، مبينا أن تفاقم الوضع المعيشي للمواطنين بدخل محدود لا يستطيع تحمل زيادة أجور النقل.
وكشف المصدر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لم تدعو الاتحاد للمشاركة في وضع التسعيرة التي بدأ تطبيقها قبل أكثر من أسبوع، ولم تستثني بحسب مصادر إعلامية ارتفاع التسعيرة سيارات نقل البضائع بين المحافظات، فعلى سبيل المثال وصلت أجرة سيارة الخضرة أو المواد الأساسية إلى ٣٥٠ ألف من طرطوس إلى دمشق و٤٠٠ ألف إلى حلب و ٢٥٠ إلى حماة.
ووصل طلب أجرة سيارة التكسي للشخص الواحد من حمص إلى حلب بعد انتهاء عطلة العيد لأكثر من ٣٥ ألف ليرة، بعد عجز مديرية النقل عن تأمين باصات البولمان للمسافرين، مع توقف حركة النقل بشكل شبه كامل لباقي المحافظات وتجمع طوابير من المدنيين في كراج حمص الجنوبي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع