اجتمع نائب رئيس غرفة تجارة دمشق وريفها وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة أمس الأربعاء 18 آب/أغسطس، مع السفير الهندي بدمشق “ماهيندار سينغ كانيال” وذلك لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقالت جريدة الوطن أن المجتمعين ناقشوا آليات التعاون بين البلدين، وأسس التنسيق بين غرفة صناعة دمشق وريفها مع سفارة الهند في سوريا، لتسهيل الأمور الصناعية و التجارية وصياغة الاتفاقيات التجارية بين البلدين.
ودعا نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها “لؤي نحلاوي” الشركات الصناعية الهندية لزيارة سوريا لزيارة سوريا، للاطلاع على الصناعات السورية والسلع التي تحتاجها الهند من سوريا، وذلك لأن التعاون الاقتصادي مع الهند يمهد لتعاون مع باقي دول منظومة البريكس والتي تعتبر الهند إحدى دولها.
وشهد الاجتماع تقديم لمحة للسفير الهندي عن قانون الاستثمار الجديد وبعض الصناعات والمنشآت الصناعية، في حين رحب السفير الهندي بتلك الدعوة معلناً عن استعداده لمناقشة ما تم طرحه مع المسؤولين في الهند.
كما أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق “محمد أكرم الحلاق” أن الاجتماع جاء لتحريك العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصةً أن الهند ملتزمة بعقوبات قيصر المفروضة على سوريا.
يذكر أن تلك الدعوات تزامنت مع أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها مناطق سيطرة النظام، وضرائب وشروط قاسية تفرض على الشركات المستثمرة، مادفعت العديد من الشركات إلى إنهاء أعمالها في سوريا مثل شركة إم تي إن للاتصالات، والتي أعلنت مجموعتها الجنوب إفريقية الخروج من سوريا قبل أيام، لأن العمل هناك لم يعد محتملاً حسب تعبيرها.
وعلى خطى إم تي إن، قررت شركة إل جي للإلكترونيات حسبما نقل موقع “المدن” عن إلغاء عقد الوكالة الممنوح لشركة “اكريم المتحدة للالكترونيات” وذلك لتفادي الخسائر الناجمة عن ضعف الإقبال على شراء الإلكترونيات والأدوات المنزلية في الأسواق السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع