أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن بلاده ستواصل تحمل مسؤولياتها بكل ما تملك من إمكانيات من أجل تحقيق السلام الإقليمي والعالمي، وذلك في رسالة له صدرت اليوم السبت بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد الذي يصادف أول أيامه غدًا الأحد في تركيا.
وقال يلدرم إن أهمية تركيا الإقليمية والدولية تزداد يوما بعد يوم مع صعود قوتها بفضل ثقافة ديمقراطيتها وهوية دولتها القانونية، مضيفًا أن “تركيا هي أكثر بلد كرمًا في العالم من حيث المساعدات الإنسانية على الصعيد الدولي”.
وأكد أن بلاده ستواصل بكل قوة وعزم حماية المظلومين والوقوف إلى جانب المشردين، وستبقى القلب النابض للضمير الإنساني، مضيفًا أن “الدولة التركية، ستواصل تحمل مسؤولياتها بكل ما تملك من إمكانيات، من أجل السلام الإقليمي والعالمي، بالتوازي مع الاستجابة لاحتياجات مواطنيها”.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن أن “الأعياد هي مناسبات استثنائية تدحض العداوات، من خلال نشر المحبة والرحمة، معرباً عن تمنياته في أن يجلب عيد الفطر السلام لتركيا والعالم الإسلامي والبشرية جمعاء.
وتابع قائلًا إن العالم الإسلامي يعيش من جانب فرحة إدراك عيد الفطر الذي يعد موحداً للقلوب بعد توديع شهر رمضان شهر الرحمة والبركة؛ ومن جانب آخر يشهد حزناً جراء ما هو عليه من أوضاع.
وأكد أن تركيا تأمل إنهاء الآلام التي يعيشها العالم الإسلامي، ويسود السلام والأخوة في منطقتنا والعالم، وأنها تسعى لتحقيق هذا الهدف المنشود، مهنأ شعبه بهذه المناسبة.
وأعرب في هذا الإطار عن شكره لشعبه، “لاحتضانهم الضيوف القادمين من سوريا والعراق وأفغانستان، وعدم ممارسة التمييز تجاههم وتعاملهم بالرحمة معهم”.
ترك برس