جدّدت “منظمة التعاون الإسلامي”، اليوم الأحد، موقفها الداعي إلى وضع حل سياسي عاجل للأزمة في سوريا، مؤكدة اهتمامها بالوضع المتدهور الذي تشهده البلاد والتطورات الإنسانية المأساوية.
جاء ذلك في رسالة بعثها الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، إلى وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، حول تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وقال مدني في رسالته، التي حصلت “الأناضول” على نسخة منها: “نجدد التذكير بموقف المنظمة الثابت الداعي إلى تضافر الجهود الدّبلوماسيّة لوضع حل سياسي عاجل ومناسب للأزمة في سوريا، بهدف وقف معاناة شعبها، بما يتطابق مع ما نص عليه بيان جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأكد أن “المنظمة تتابع ببالغ الاهتمام وعميق الانشغال الوضع المتدهور والمتأزم الذي تشهده الأراضي السورية، والتطورات الإنسانية المأساوية والمعقدة التي ألقت بتداعياتها على الشّعب السّوري”.
وفي ٦ أغسطس/آب الجاري، أعلنت قوات المعارضة السورية، تمكنها من فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام، على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في مدينة حلب (شمالي سوريا)، وعقب ذلك كثف النظام السوري المدعوم من روسيا غاراته على المدينة ومدن أخرى في شمالي سوريا.
الأناضول