تمر اليوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الذكرى الـ 105 لوعد بلفور، وعلى هامش الذكرى طالبت فصائل وهيئات فلسطينية بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين.
بحسب بيان لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قالت فيه بأن الذكرى 105 لوعد بلفور تمر مع ظروف بالغة الخطورة،
يعاني منها الشعب الفلسطيني منها الاغتيال والاعتقال واستمرار الاحتلال في تهويد مدينة القدس.
ودعت الجبهة بريطانيا إلى امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية والاعتراف بدولة فلسطين،
وتصحيح الخطأ التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور،
الذي تتحمل مسؤوليته بريطانيا الذي قدمت بموجبه فلسطين لليهود.
في سياق متصل، قالت حركة حماس في بيان أن مئة وخمسة أعوام تمر على أكبر خطيئة تاريخية، ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني اقترفتها يد بريطانيا فيما يسمى وعد بلفور، والذي ارتكبت على إثره المجازر البشعة بحق الشعب الأعزل.
كما تحدثت حماس في بيانها عما يعانيه الشعب الفلسطيني وأكدت
على الصمود والمقاومة، وأن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم هو حق شرعي وقانوني
ثابت لا تراجع عنه، وأكدت على أن مسؤولية إبطال كل مخلفات وعد بلفور هي مسؤولية تاريخية
متجددة وواجب وطني وقومي وأممي.
ونظم الفلسطينيون اليوم وقفات احتجاجية وثقافية
على هامش ذكرى وعد بلفور، حيث دشنت “الهيئة العامة للشباب والثقافة”
الفلسطينية في غزة جدارية فنية بعنوان “سنصلي في القدس” وذلك في الذكرى الـ 105 لوعد بلفور.
وبحسب صفحة الهيئة على فيسبوك أكد رئيس الهيئة “أحمد محيسن” على صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وكفاحه، وقال أن جدارية سنصلي في القدس تهدف لإنعاش الذاكرة الفلسطينية،
وتبلغ مساحة الجدارية 12 مترا شارك في رسمها 6 فنانين.