“فقدنا قائد غالي قائد أركان لواء التوحيد وقائد معركة ثوار الخنادق التي كانت سبب تحرر مدرسة المشاة أكبر معاقل النظام بريف حلب الشمالي “، بهذه الكلمات التي يمتزج فيها ألم الفراق مع فخر الإنجاز ، عزى نفسه وزملاءه الراحل عبد القادر صالح قائد لواء التوحيد ، في يوم عزاء المغوار أبو فرات.
فيما يروي شقيقه كلمات لتزيد بريق صفحته وعطر سيرته الحسنة، أنه ما توجه للقتال حباً بالعنف وإنما أُجبر على ذلك وانشق من الجيش .
يوسف الجادر ويُعرف أيضًا باسمِ أبو فرات تولد عام 1970 في مدينة جرابلس وتوفيّ في 15 كانون الأول/ديسمبر 2012) كانَ عقيدًا في جيش النظام ثمّ تحوّل بعدَ الثورة إلى مُعارِض سوري وأصبحَ أحد القياديين في الجيش السوري الحر.
رفض أوامر قصف الحفة بريف اللاذقية، حيث ظهر مقطع على اليوتيوب تاريخ 15 /كانون الأول/ديسمبر يروي
فيه عندما كان قائد لفرقة دبابات وكيف رفض أوامر قصف الحفة ورفض أن يقتل أبرياء.
أعلن انشقاقه عن النظام السوري 692 وانضم للجيش الحر، ليبدأ مسيرته المضيئة في الثورة.
شارك “َ يوسف الجادر” بالسيطرة على أجزاء من ريف حلب كما قادَ مع الجيش الحر المعركة التي نجحَ فيها هذا الأخير في السيطرةِ على حيي سيف الدولة وصلاح الدين بالإضافةِ إلى السيطرة على مدرسة المشاة بتاريخ 13 كانون الأول/.
اشتهر بدعوة قوات للأسد للانشقاق قائلا :
“نحن مو أعدائكم نحن إخوتكم شركاء بالوطن”
“كل واحد يطلع من مدرسة المشاة عليه أمان ”
لكن هناك من أراد أن يغيب عنوان الأمل والسلام عندما استهدف صاحب رسالة يسعى للحفاظ على الأرواح وعدم إراقة الدماء بقذيفة استهدفته مع مجموعاته قبل أن يعلن فرحة تحرير مدرسة المشاة بالكامل.
ستبقى كالفرات كما وصفه المتنبي
على الفرات أعاصيرٌ وفي حلب توحش لملقي النصر مقتبل
أدبيات/ أمل الشامي
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع