نظم أهالي مدينة الباب شرق حلب وقفة احتجاجية للتذكير بجرائم نظام أسد تزامناً مع الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، اليوم الأحد 4 نيسان أبريل.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفاد مراسلنا أن العشرات من أهالي مدينة الباب وقفوا في أحد شوارع المدينة حاملين صور لضحايا مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون الواقعة جنوب إدلب.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها عبارات منددة بالمجزرة منها “أربع سنوات على مجزرة كيماوي خان شيخون ومازال بشار الكيماوي حر طليق”.
قال بعض المشاركين بالوقفة الاحتجاجية للمركز الصحفي السوري “نحن هنا للتذكير بمجزرة شنيعة ارتكبها النظام بحق أهلنا في خان شيخون راح ضحيتها أكثر من 90 شهيد، وهي واحدة من بين مئات المجازر التي ارتكبها النظام”.
وقال آخر “لو تمر ألف سنة لن ننسى مجازر بشار الأسد بحق شعبنا وستبقى ثورتنا مستمرة حتى إسقاط نظامه ومحاسبته على كل جريمة ارتكبها”.
فيما طالب المشاركون بالوقفة المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على جرائمه بحق الشعب السوري، ووصف بعضهم سكوت المجتمع الدولي عن جرائم نظام أسد بـ “وصمة العار”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع