ذكر موقع الائتلاف الوطني السوري أمس 28 أيار (مايو) كلمة هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة في الذكرى الـ12 لمجزرة مدينة الحولة التي ارتكبتها قوات النظام السوري و ميلشياته في 25 أيار (مايو) عام 2012.
وقال البحرة: “مجزرة الحولة من أبشع الجرائم بحق المدنيين السوريين”. أكد هادي البحرة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن مجزرة الحولة من أبشع المجازر التي تعرض لها المدنيون السوريون منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة. مجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات الأسد بدعم من الميليشيات الطائفية في منطقة الحولة بمحافظة حمص عام 2012.
وأودت المجزرة بحياة أكثر من 100 مدني بينهم أطفال ونساء. وأشار البحرة إلى أن “جريمة” الضحايا الوحيدة هي مشاركتهم في تظاهرات سلمية تطالب باستعادة حقوقهم الإنسانية والدستورية. وشدد البحرة على أن الضحايا وذويهم، الذين مازالوا ينتظرون العدالة، يدفعوننا إلى استخدام كافة الوسائل والطاقات لتحقيق محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وشدد على مسؤوليات المجتمع الدولي القانونية والأخلاقية لتحقيق العدالة للضحايا وتحقيق العدالة وإيجاد آليات فعالة لمحاسبة الجناة ومنعهم من الهروب من العدالة.
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفاصيل مجزرة الحولة، التي بدأت بقصف عشوائي على قرى وسهول منطقة الحولة، استمر لمدة 14 ساعة. وذكرت الشبكة أنه عقب القصف، قامت قوات النظام والميليشيات الطائفية المحلية المعروفة بالشبيحة، بمداهمة عشرات المنازل، ونفذت إعدامات ميدانية بحق كل من وجدته يعيش على أطراف المنطقة.
وأشارت الشبكة إلى أنه تم تكبيل أيدي الأطفال، وجمع النساء والرجال، ثم ذبحهم بحراب البنادق والسكاكين قبل إطلاق النار عليهم. ووثقت الشبكة 107 ضحايا بأسمائهم الكاملة وصورهم، مشيرة إلى أن من بين الضحايا 49 طفلًا دون سن العاشرة و32 امرأة، مع جثث إضافية لم تتمكن الشبكة من الوصول إليها وتوثيقها.