بدأت وسائل إعلام النظام تروج لانطلاق عجلة الإعمار في مدينة حلب مع إقرار المكتب التنفيذي في المحافظة لمبلغ مليار و 100 مليون ليرة سورية أي 2 مليون دولار، لأعمال الترميم، فيما رأى مراقبون أن هذا المبلغ لا يكفي لرفع الأنقاض في حي واحد من أصل عشرات الأحياء التي أصابها الدمار.
وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن النظام يجد نفسه في ورطة كبيرة بعدما استولى على حلب منذ نحو الشهر، وبدأ يشعر أنه مطالب أمام العالم بإعادة الحياة للمدينة، لافتين إلى أن ذلك يتطلب مليارات الدولارات، فيما النظام يتحدث عن أرقام بسيطة لا تكفي لإصلاح شبكة المياه فقط.
وكنوع من الدعاية، قام النظام بإرسال وفد حكومي كبير إلى حلب برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، الأمر الذي علق عليه فارس الشهابي ابن مدينة حلب وعضو مجلس الشعب، بأنهم جاؤوا دون أن يكون بجعبتهم أي خطط لإعادة الحياة للمدينة..
إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام النظام أنه تم إقلاع أول طائرة تجريبية من مطار النيرب في حلب بعد توقف نحو أربع سنوات ونصف، غير أن هذه الوسائل لم تشر إلى وجهة الطائرة، واكتفت بالقول أنها أقلعت من مطار حلب.
وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن النظام يجد نفسه في ورطة كبيرة بعدما استولى على حلب منذ نحو الشهر، وبدأ يشعر أنه مطالب أمام العالم بإعادة الحياة للمدينة، لافتين إلى أن ذلك يتطلب مليارات الدولارات، فيما النظام يتحدث عن أرقام بسيطة لا تكفي لإصلاح شبكة المياه فقط.
وكنوع من الدعاية، قام النظام بإرسال وفد حكومي كبير إلى حلب برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، الأمر الذي علق عليه فارس الشهابي ابن مدينة حلب وعضو مجلس الشعب، بأنهم جاؤوا دون أن يكون بجعبتهم أي خطط لإعادة الحياة للمدينة..
إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام النظام أنه تم إقلاع أول طائرة تجريبية من مطار النيرب في حلب بعد توقف نحو أربع سنوات ونصف، غير أن هذه الوسائل لم تشر إلى وجهة الطائرة، واكتفت بالقول أنها أقلعت من مطار حلب.
اقتصاد