أطلقت قوات النظام السوري، اليوم السبت 19 حزيران/يونيو سراح عشرات المعتقلين من أبناء ريف دمشق، ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء حسب تعبيرهم.
بحسب جريدة الوطن، أطلقت قوات النظام سراح 32 معتقلاً من أهالي ناحية كفر بطنا والقرى التابعة لها، في إطار ما أسمته عمليات المصالحة الوطنية التي يقوم بها النظام.
في سياق متصل، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمعتقلين لحظة وصولهم إلى المدينة، وعلامات التعذيب وسوء المعاملة واضحة عليهم، ووصفهم البعض بالهياكل العظمية.
واعتبر إعلام النظام أن عملية الإفراج عن الأسرى تلك هي مكرمة من رأس النظام، غاضين الطرف عن سبب اعتقالهم ومنفذ تلك الاعتقالات، في حين سخط معظم أهالي عناصر جيش النظام المفقودين شرق سوريا منذ سنوات مطالبين الأسد بكشف مصير أبنائهم.
يذكر أن قوات النظام أطلقت سراح عدد من معتقلي مدينة دوما و عربين بريف دمشق مؤخراً، لكن ناشطون قالوا إن المعتقلين أولئك حكموا لأسباب جنائية ومعظمهم اعتقل قبل أيام من الإفراج عنه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع