انشق عدد من عناصر قوات النظام في محافظة دير الزور، واتجهوا إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات حيث تقع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
أفادت (شبكة فرات بوست)، اليوم الخميس، عن انشقاق 15 عنصراً من مرتبات الفرقة 17، خلال ساعات الليل، بسلاحهم الكامل من مناطق سيطرة قوات النظام بريف دير الزور الغربي، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت الشبكة أن الانشقاق تم عبر معبر قرية الجنينة النهري، مشيراً إلى أن العملية تعتبر الأولى من نوعها منذ تقاسم قوات سوريا الديمقراطية و النظام السيطرة على محافظة دير الزور .
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات الرديفة للنظام شهدت انشقاقات مماثلة في صفوفها، أبرزها انشقاق نحو 125 عنصر من الدفاع الوطني في ريف دير الزور الشرقي في آب الماضي، إثر تجهيز الدفاع لحملة أمنية واسعة ضد خلايا تنظيم الدولة في البادية.
تتعرض قوات النظام وعناصر ميليشياته لكمائن وهجمات على يد تنظيم الدولة في ريف ديرالزور الذي يشهد نشاط متزايد مؤخراً لخلايا التنظيم، وقد أسفر عن تكبيد الأول خسائر بشرية ومادية فادحة.
المركز الصحفي السوري