سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء 23 آذار /مارس، من مطالب تحميل العروس نصف كلفة الزواج بسبب تردي الوضع المعيشي للأهالي على وقع الضغوط.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وتفاعل رواد صفحات التواصل مع منشورٍ عن لسان خبيرٍ اقتصادي بمعاقل النظام لم يعلن عن اسمه، مطالبته بتحمل العروس نصف كلف الزواج وإدراج العرف والعادة بالسرعة القصوى بين الأهالي، في وقت لامس عدد الفتيات العازبات بمعاقل النظام بحسب إحصاء دائرة النفوس المعلنة قبل شهور أكثر من 3 ملايين فتاة.
ومع تحليق أسعار الذهب والتي بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات بدمشق أمس الاثنين، وصل سعر الغرام 200 ألف ليرة ليسجل انخفاض ب 15 ألف عن بقية الأيام، وهذا يعني أن محبس بوزن غرامات قليلة تصل كلفته لأكثر من 500 ألف ليرة، عدا عن ارتفاع أسعار العقارات التي قاربت عشرة مليارات بدمشق، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية أصبح جيل كامل من الشباب رافض فكرة الزواج، رغم بعض الحوادث التي تقتصر على طقوس بسيطة.
أمام عن هذه الظاهرة، فقد سخر حساب باسم جمال على طريقته وكتب ” لك مين عندو نفس يطلع ببنت أساسا من هل شباب الله يعين الشب شو بدو يلحق , الواحد يضل عزابي احسنلوا ناقصوا هم ومصروف يروح يتزوج أجنبية أحسن بكتير …وبرأي الشخص يضل عزابي احسن”
وسخر آخر “هل خبير الاقتصادي يروح يختبر هل الأوضاع وينزل هالأسعار مو أحسن الو بما أنو حابب يفيد الناس”.
وغردت “هند ” “خليتو فيا عروس وعريس وك حليتوا الشعب بفضلكم سديتوا نفس العالم عالجواز حتى اللي عندو عروس قرف عيشتو” , وكتب آخر “ضحكتني ليش أهل العروس مو من أهل البلد يعني على أساس بيكون معهم ليساعدوا العريس روح نام احسنلك”.
من جانبه اعتبر الخبير وأستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق شفيق عربش أن 80 % من العائلات السوررية باتت عاجزةً عن تأمين أبسط مقومات حياتها اليومية بسبب سوء إدارة الملف المعيشي من قبل الفريق الاقتصادي الحاكم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع