شنت قوات النظام السوري والحليف الروسي نحو ثلاثة آلاف و764 غارة جوية على مناطق شمال غربي سوريا، منذ كانون الأول الماضي.
ووثق “الدفاع المدني” عبر فيس بوك أمس، السبت 29 من شباط، مقتل 597 مدنيًا بينهم 152 طفلًا و94 امرأة وستة متطوعين في “الدفاع المدني” إثر الغارات، إضافة إلى هجمات بأكثر من عشرة آلاف و883 قذيفة، و65 هجومًا بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا، و957 برميلًا متفجرًا من مروحيات النظام.
كما أصيب أكثر من 1573 شخصًا معظمهم من الأطفال، ومنهم 60 امرأة و30 من الكوادر الإنسانية العاملة في المنطقة، منذ كانون الأول 2019
ووصل عدد النازحين نتيجة الحملات العسكرية التي شنها النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018 حتى 31 من كانون الثاني الحالي، إلى مليون و695 ألفًا و500 نازح، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.
ومنذ تشرين الثاني 2019، بدأت قوات النظام والحليف الروسي عملية عسكرية، استهدفت مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحماه وحلب، لتعلن تركيا وروسيا في 12 من كانون الثاني ا
لماضي عن اتفاق “تهدئة”، لكن قوات النظام وروسيا لم تلتزم بها، بل صعدت من قصفها
وتقدمت قوات النظام على حساب المعارضة، وسيطرت على العديد من القرى والمدن الاستراتيجية في جنوب وغرب مدينة حلب، ومعرة النعمان وجبل شحشبو وأجواء من جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسراقب شرقها.
كما استطاعت السيطرة على الطريق الدولي دمشق حلب “M5″، لكن هجومًا عكسيًا لقوات المعارضة بدعم تركي خلال الأيام الماضية أعاد لها السيطرة على سراقب شرقي إدلب التي تحوي تقاطع طريق الطريقين الدوليين “M5” و”M4″، كما أعادت السيطرة على عدة مناطق في جبل الزاوية.
نقلا عن عنب بلدي