يمر اليوم السبت 26 حزيران/يونيو، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، حيث أقرته الأمم المتحدة تزامناً مع ذكرى عقد اتفاقية لمناهضة التعذيب وغيره من المعاملة القاسية والمهينة والغير إنسانية.
وفي هذا السياق، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم مقتل 14 ألف و 537 سورياً تحت التعذيب بين آذار 2011 و حزيران 2021، وذلك على يد أطراف الصراع المختلفة في سوريا.
بحسب التقرير، يتحمل نظام الأسد المسؤولية الكبرى لمعظم القتلى حيث قتل 14 ألفاً و 338 على يد نظام الأسد، ومن بين أولئك القتلى 173 طفلاً و 74 سيدة، في حين قتلت قوات سوريا الديمقراطية 67 شخصاً بينهم طفل وسيدتان.
في سياق متصل، قال التقرير أن فصائل المعارضة مسؤولة عن مقتل 47 مدنياً بينهم طفل و سيدة، في حين تقع مسؤولية مقتل 32 شخصاً بينهم طفل و 14 سيدة على عاتق تنظيم الدولة “داعش” في حين قالت أن أكثرية أولئك القتلى من أبناء محافظتي درعا وحمص.
يذكر أن قوات النظام لا تزال تعتقل الآلاف من المدنيين مع استمرار ممارسات التعذيب بحقهم طوال فترة الاعتقال، في حين رصد التقرير أن معظم المعتقلين تعرضوا لعمليات التعذيب على خلفية انتماء الضحية لمنطقة مناهضة للنظام على خلفية عمليات انتقامية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع