يحتفل العالم, اليوم الأربعاء, الثالث من آيار باليوم العالمي لحرية الصحافة فقد ألقي على عاتق أصحاب هذه المهنة مخاطر كبيرة قد تودي بحياتهم في بلد يعاني من حرب أهلية منذ ست سنوات كغيرهم من شرائح المجتمع السوري.
يواجه العاملون في مهنة الصحافة مخاطر كبيرة تودي بهم إلى الموت بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة بسبب القصف العشوائي من قبل النظام أو عمليات الاعتقال من جانب أطراف النزاع، على عكس باقي دول العالم التي تقدم تسهيلات ومزايا للعاملين في هذا المجال وتحفظ حقوقهم ضمن الأنظمة والقوانين.
وكانت قد حذرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الأسبوع الماضي في تقريرها الدولي لعام 2017 من “أن حرية الصحافة لم تكن مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم”, مشيرة إلى وضع الصحافة الخطير للغاية في 72 دولة من أصل 180 شملها إحصاء المنظمة احتلت فيها سوريا المرتبة الأولى في أنها أخطر بلدان العالم, إذ قتل 19 منهم بسبب العنف الدائر في هذا البلد.
إذ يعمل النظام السوري منذ سنوات على منع وسائل الإعلام العالمية من دخول الأراضي السورية منذ بدء الحرب في سوريا في محاولة لحجب ما يجري من مجازر واستهداف للأحياء السكنية بشكل مباشر بشتى أنواع الأسلحة.
في الوقت ذاته, تتسابق دول العالم المتحضرة في تحديث قدراتها للتناسب مع الثورة التكنولوجية الآخذة بالاتساع لنقل الحدث بكل مهنية وحرفية من أرض الواقع بعيداً عن أية ملاحقة أو ضغوط.
المركز الصحفي السوري