في مثل هذا اليوم من 21 آب – أغسطس 2013، وقعت مجزرة الكيماوي التي راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب, حدث الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق.
وارتكبت هذه المجزرة قوات النظام في اللواء 155 والمتمركزة في منطقة القلمون بدأت في وقت متأخر بالليل بإطلاق العشرات من الصواريخ الحاوية على الكلور وغاز السارين الخانق والقاتل للأعصاب البشرية واستهدف حينها بلدات زملكا وعربين وعين ترما والمعضمية.
واستنفذت المشافي مخزوناتها من “الأتروبين” و”الهيدروكورتيزون” وأدى ذلك إلى تفاقم أعداد الضحايا، لم تنته يومها المجزرة بل استمرت لليوم الثاني واستشهد فيها المدنيون والمقاتلون والمصورون والمسعفون.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود في 24 آب أن 355 قد قتلوا نتيجة تسمم عصبي من بين حوالي 3600 حالة تم نقلها إلى المستشفيات, بينما قال ناشطون أن عدد القتلى ارتفع إلى 1466 في حين ذكر تقرير للمخابرات الأميركية أن 1429 شخصاً قد قتلوا.
وفي ذكراها ندد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بتخاذل المجتمع الدولي حينها والمستمر لهذا الوقت, مع تزايد قوات النظام وحلفائه بقصف المدنيين بمواد محرمة دوليا, الكلور والفوسفور والقنابل العنقودية والنابلم الحارق.
المركز الصحفي السوري