تمر اليوم الجمعة 25 حزيران/يونيو، الذكرى الخامسة على استشهاد 128 مدنياً في مدينة القورية بالريف الشرقي لدير الزور، جرّاء استهداف الطيران الحربي الروسي للمدينة.
ونشرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني اليوم، بياناً قالت فيه أنه وبمثل هذا اليوم من عام 2016 ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرةً في القورية، ارتقى على إثرها 128 شهيداً وقرابة 100 مصاب، وذلك بعد قصف مسجد الإيمان في المدينة بغارات متتالية.
يذكر أن المجزرة حدثت بعد استهداف المسجد والأحياء المحيطة بثلاث غارات جوية، وعقب تجمع المدنيين لمحاولة إنقاذ المصابين والعالقين تحت الأنقاض، عاد الطيران الحربي ونفذ غارات جديدة بالقنابل العنقودية مضاعفاً أعداد المصابين والشهداء.
ووثقت حملة الرقة تذبح بصمت حينها، استشهاد 70 مدنياً بالأسماء، عدا عن شهداء مجهولي الهوية وعالقون تحت الأنقاض، بينما قالت منظمة اليونيسيف أن من بين الشهداء 25 طفلاً.
وعبّرت اليونيسيف عن أسفها بعد تلك المجزرة، داعيةً جميع الأطراف لإبقاء الأطفال بعيدين عن أي أذى، في حين كان الطيران الحربي الروسي يرتكب مجازر عديدة بحق المدنيين في أرياف دير الزور في تلك الفترة، بحجة محاربة تنظيم الدولة “داعش”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع