التقى وزير الخارجية في حكومة النظام “فيصل المقداد” أمس الجمعة 24 أيلول/سبتمبر، وزير الخارجية المصري “سامح شكري” في نيويورك.
أفادت الوكالة السورية للأنباء “سانا” التابعة لحكومة النظام بأنّ “المقداد” التقى بنظيره المصري “سامح شكري” حيث تحدّثا عن أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وخاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما.
عرض المقداد أيضاً بحسب المصدر ذاته، التطورات المتصلة بالأزمة في سوريا وأهمية تضافر كل الجهود لحلّها واحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، حسب وصفه.
ومن جهته نشر المتحدث باسم الخارجية المصرية “أحمد حافظ” عبر حسابه الرسمي في تويتر، أنّ الوزيرين التقيا في مقر البعثة المصرية في نيويورك، لبحث سبل إنهاء الأزمة في سوريا، فيما لم يذكر المزيد من التفاصيل.
حيث يأتي هذا اللقاء بعد قطيعة استمرت 10 سنوات منذ اندلاع الثورة السورية، وتجميد عضوية النظام بالجامعة العربية، ويعتبر اللقاء الأول بين الطرفين منذ عام 2011، مهدت له عدّة تصريحات بينها رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة” الذي قال في وقت سابق أنّ الأردن ومصر تدفعان إلى إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية.
الجدير ذكره ، أنّ اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة هيأت فرصاً للنظام السوري لإجراء لقاءات مع عدّة جهات عربية ودولية كان منقطعاً عنها منذ اندلاع الثورة السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع